ذا في هَدْأةِ اللَّيلِ
اِسْتَهامَتْ مُهجَتي
واللَّيلُ مُكْتَظٌّ
بِأحْلامِ النَّهارِ الْكاذِبهْ
والشَّارِعُ الْمُتعرِّجُ
الْقَسَماتِ، أشْعَلَ
في دمي نارًا،
تَقوَّضَ غُـلُّ أنفاسي،
فَرشْـتُ على زَوايا
خدِّكِ الألمَا...
فتأتيني رَحيقَ
الْقَلْبِ والْفِكَرِ-
نُسَيْماتٍ تَرُدُّ الرُّوحَ
مِنْ ( بَرَدى)
وألْحانًا عِراقِيـَّـهْ،
تُردِّد وَجْدَ شِيعيٍّ
كَواهُ الْعِشقُ في (بَغْدادَ) و(النَّجَفِ)
وَرَشْفَة ُ قَهوَةٍ
بِالْهالِ
تُنْعِشُني،
وتُحيي في شَراييني
فُصُولاً،
أسْدلَ التّاريخُ
مُذْ زَمَن ٍ
عَلى أجْسادِها
حَجَرا.
فلا ضِيقٌ
ولا أَرَقُ ،
ولا تَعَبٌ
ولا عَرَقُ.
فلا هَمٌّ
ولا ضَجَرُ،
ولا مَلَلٌ
ولا زَهَقُ،
إذا عاشَتْ سُوَيعات ُ
الْهَوى الْعُذْرِيِّ
في خَلَدي،
فأبْقى مُطْمَئِنَّ الْـبال ِ
مُنْتصِبًا
بِرُغْم اللَّيل ِ .. والأحْلام ِ
والسَّهَرِ ..
إذا ظلَّتْ عُطورُ خَيَالِكِ
السِّحرِيِّ تَذكُرُني،
سِوارًا مُخْمَليَّ الْحِسِّ
حَولَ يَدِي ...!
امين انشاء الله انا وجميع التلاميد
