قال الرسول عليه الصلاة والسلام
قال النبى صلى الله عليه وسلم : "من قرأ آية الكرسى, وخواتيم سورة البقرة عند الكرب, أغاثه الله تعالى". (رواه ابن السنى عن أبى قتادة رضى الله عنه).
كان صلى الله عليه وسلم اذا كربه أمر قال :" يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث". (رواه الترمذى عن أنس رضى الله عنه).
كان صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر قال: "لا اله الا الله الحليم الكريم, سبحان الله رب العرش العظيم, الحمد لله رب العالمين". ( رواه أحمد عن عبد الله بن جعفر رضى الله عنه).
كان صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب: " لا اله الا الله العظيم الحليم, لا اله الا الله رب العرش العظيم, لا اله الا الله رب السموات السبع, ورب العرش الكريم". (رواه احمد والبخارى ومسلم عن ابن عباس رضى الله عنهما).
كان صلى الله عليه وسلم اذا صلى مسح بيده اليمنى على رأسه ويقول : بسم الله الذى لا اله غيره الرحمن الحيم, اللهم أذهب عنى الهم والحزن". (رواه الخطيب عن أنس رضى الله عنه).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم:" كلمات الفرج :لا اله الا الله الحليم الكريم , لا اله الا الله العلى العظيم, لا اله الا الله رب السموات السبع, ورب العرش العظيم".( رواه ابن ابى الدنيا عن ابن عباس رضى الله عنهما).
وكان النبى صلى الله عليه وسلم اذا خاف قوما قال :" اللهم انا نجعلك فى نحورهم , ونعوذ بك من شرورهم". (رواه احمد وابو داوود والحاكم والبيهقى عن أبى موسى رضى الله عنه).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم اذا خفت سلطانا أو غيره فقل :لا اله الا الله الحليم الكريم,سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم, لا اله الا انت, عز جارك , وجل ثناؤك". (رواه ابن السنى عن ابن عمر رضى الله عنهما).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم :"ألا اخبركم بشىء : اذا نزل بأحدكم كرب أو بلاء من امر الدنيا دعا بها فيفرج عنه؟ دعاء ذى النون: (لا اله الا أنت, سبحانك, انى كنت من الظالمين)". (رواه الحاكم عن سعد رضى الله عنه).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : "حسبى الله ونعم الوكيل أمان كل خائف". (رواه أبو نعيم عن شداد ابن أوس رضى الله عنه).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " اذا وقعت فى ورطة فقل : "بسم الله الرجمن الرحيم, ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم" , فان الله يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء". (رواه ابن السنى عن أنس رضى الله عنه).
فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ( معناه -فوائده-والأماكن -,,)
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
دار القاسم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
فإن الله تعالى بقدرته وسلطانه بعث نبينا محمد وخصّه وشرّفه تبليغ الرسالة فكان رحمةً للعالمين وإماماً للمتقين وجعله هادياً للطريق القويم فلزم على العباد طاعته وتوقيره والقيام بحقوقه ومن حقوقه أن الله اختصه بالصلاة عليه وأمرنا بذلك في كتابه الحكيم وسنة نبيه الكريم حيث كتب مضاعفة الأجر لمن صلّى عليه فما أسعد من وفق لذلك ولما لهذا الأمر من أهمية عظمى وأجر عظيم حرصنا على إخراج هذا الكتيب المتواضع والذي فيه حث على الإكثار من الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
فاللهم صل وسلم على نبيك وخليلك محمد ما تعاقب الليل والنهار.
معنى الصلاة والسلام على النبي :
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56].
قال ابن كثير رحمه الله: ( المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً ) أ.هـ.
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في جلاء الأفهام: ( والمعنى أنه إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله فصلوا عليه أنتم أيضاً صلوا عليه وسلموا تسليماً لما نالكم ببركة رسالته ويمن سفارته، من خير شرف الدنيا والآخرة ) أ.هـ.
وقد ذُكر في معنى الصلاة على النبي أقوال كثيرة، والصواب ما قاله أبو العالية: إن الصلاة من الله ثناؤه على المصلي عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين - أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً مجزوماً به - وهذا أخص منه في الرحمة المطلقة - وهذا ترجيح سماحة الشيخ محمد بن عثيمين.
والسلام: هو السلامة من النقائص والآفات فإن ضم السلام إلى الصلاة حصل به المطلوب وزال به المرهوب فبالسلام يزول المرهوب وتنتفي النقائص وبالصلاة يحصل المطلوب وتثبت الكمالات - قاله الشيخ محمد بن عثيمين.
حكم الصلاة على النبي :
أما في التشهد الأخير فهو ركن من أركان الصلاة - عند الحنابلة.
وقال القاضي أبو بكر بن بكير: ( افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه ويسلموا تسليماً، ولم يجعل ذلك لوقت معلوم. فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها ).
المواطن التي يستحب فيها الصلاة والسلام على النبي ويرغب فيها:
1- قبل الدعاء:
قال فضالة بن عبيد: سمع النبي رجلاً يدعو في صلاته فلم يصل على النبي فقال النبي : { عجل هذا! } ثم دعاه فقال له ولغيره: { إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم يصلي على النبي، ثم ليدع بعد بما يشاء } [رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وأخرجه أحمد بإسناد صحيح وصححه ابن حبّان والحاكم ووافقه الذهبي].
وقد ورد في الحديث: { الدعاء محجوب حتى يصلي الداعي على النبي } [رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات].
وقال ابن عطاء: ( للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات. فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه نجح.
فأركانه: حضور القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه الأسباب، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على النبي ).
2- عند ذكره وسماع اسمه أو كتابته:
قال : { رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه والحاكم وقال الألباني إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح].
3- الإكثارمن الصلاة عليه يوم الجمعة:
عن أوس بن أوس قال، قال رسول الله : { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ.. } الحديث [رواه أبو داود بإسناد صحيح وأخرجه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي].
4- الصلاة على النبي في الرسائل وما يكتب بعد البسملة:
قال القاضي عياض: ( ومن مواطن الصلاة التي مضى عليها عمل الأمة ولم تنكرها: ولم يكن في الصدر الأول، وأحدث عند ولاية بني هاشم - الدولة العباسية - فمضى عمل الناس في أقطار الأرض. ومنهم من يختم به أيضاً الكتب ).
5- عند دخول المسجد وعند الخروج منه:
عن فاطمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { إذا دخلت المسجد فقولي بسم الله الرحمن الرحيم والسلام على رسول الله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وسهل لنا أبواب رحمتك فإذا فرغت فقولي ذلك غير أن قولي: وسهل لنا أبواب فضلك } [رواه ابن ماجه والترمذي وصححه الألباني بشواهده].
كيفية الصلاة والتسليم على النبي :
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56] فالأفضل أن تقرن الصلاة والسلام سوياً استجابةً لله عز وجل فهذا هو المجزئ في صفة الصلاة عليه الصلاة والسلام.
وعن أبي محمد بن عجرة قال: خرج علينا النبي فقلت: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال: { قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد } [متفق عليه].
وعن أبي حميد الساعد قال: قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: { قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد } [متفق عليه].
وفي هذين الحديثين دلالة على الصفة الكاملة للصلاة على النبي .
فضيلة الصلاة على النبي والسلام عليه:
عن عمر قال سمعت رسول الله يقول: { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة } [رواه مسلم].
قال : { من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي } [أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني].
وقال : { من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً } [رواه مسلم وأحمد والثلاثة].
وعن عبدالرحمن بن عوف قال: أتيت النبي وهو ساجد فأطال السجود قال: { أتاني جبريل وقال: من صلّى عليك صليت عليه ومن سلّم عليك سلمت عليه فسجدت شكراً لله } [رواه الحاكم وأحمد والجهضمي وقال الحاكم: صحيح ولم يخرجاه وقال الألباني: صحيح لطرقه وشواهده].
وعن يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي قال: قال رسول الله : { أتاني آت من ربي فقال: ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشراً } فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أجعل نصف دعائي لك! قال: { إن شئت }. قال: ألا أجعل ثلث دعائي!. قال: { إن شئت }. قال: ألا أجعل دعائي كله قال: { إذن يكفيك الله هم الدنيا والآخرة } [رواه الجهضمي وقال الألباني هذا مرسل صحيح الأسناد].
وعن عبدالله بن مسعود عن النبي قال: { إن لله ملائكة سياحين يبلغونني من أمتي السلام } [رواه النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وقال الألباني إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح].
وقال : { من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات } [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم وصححه الألباني].
وعن ابن مسعود مرفوعاً: { أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة } [رواه الترمذي وقال حسن غريب رواه ابن حبان].
وعن جابر بن عبدالله، قال: قال النبي : { من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة } [رواه البخاري في صحيحه].
ذم من لم يصل على النبي :
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { رغم أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ، رغم أنف رجل دخل رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك أبواه عند الكبر فلم يُدخلاه الجنة } قال عبدالرحمن وهو أحد رواة الحديث وعبدالرحمن بن إسحاق وأظنه قال: { أو أحدهما } [رواه الترمذي والبزار قال الألباني في صحيح الترمذي حسن صحيح].
وعن علي بن أبي طالب عنه أنه قال: { البخيل كل البخل الذي ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ } [أخرجه النسائي والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع].
عن ابن عباس عن النبي : { من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة } [صححه الألباني في صحيح الجامع].
وعن أبي هريرة قال أبو القاسم : { أيّما قوم جلسوا مجلساً ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على النبي كانت عليهم من الله تره إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم } [أخرجه الترمذي وحسنه أبو داود].
وحكى أبو عيسى الترمذي عن بعض أهل العلم قال: ( إذا صلى الرجل على النبي : { مرة في مجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس } ).
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه :
ذكر ابن القيم 39 فائدة للصلاة على النبي منها:
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
2- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
3- يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات.
4- أن يرفع له عشر درجات.
5- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين.
6- أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له، أو إفرادها.
7- أنها سبب لغفران الذنوب.
8- أنها سبب لكفاية الله ما أهمه.
9- أنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة.
10- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه.
11- أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي.
12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
13- أنها سبب لنفي الفقر.
14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره .
15- أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.
16- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه.
17- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده كما تقدم قوله : { إن صلاتكم معروضة عليّ } وقوله : { إن الله وكّل بقبري ملائكة يبلغونني عن أمتي السلام } وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله .
18- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي وفيه: { ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته } [رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً].
19- أنها سبب لدوام محبة الرسول وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.
20- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه ويقتبس الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله.
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
نقلته للأهميةوالفائدة :
http://www.kalemat.orgوالدال على الخير كفاعله ..
سلمى
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : "اذا تخوف أحدكم السلطان فليقل :اللهم رب السموات, ورب العرش العظيم,كن لى جارا من شر فلان ابن فلان, وشر الجن والانس وأتباعهم أن يفرط على احد منهم, أو أن يطغى, عز جارك , وجل ثناؤك, ولا اله غيرك". (رواه الطبرانى عن ابن مسعود رضى الله عنه).
وقال النبى صلى الله عليه وسلم :" الا اعلمك كلمات تذهب الضر والسقم , قل: توكلت على الحى الذى لا يموت, والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك فى الملك, ولم يكن له ولى من الذل , وكبره تكبيرا". (رواه ابن السنى عن أبى هريرة رضى الله عنه).
هل هناك أدعية مأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام عند الإفطار وعند السحور؟
من فتاوى نور على الدرب .
السؤال: هل هناك أدعية مأثورة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم عند الإفطار وعند السحور؟
الجواب :
الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
أما عند الإفطار فإنه قد أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول عند فطره اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي .
والدعاء عند الفطر حري بالإجابة كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد.
فينبغي أن يستغل الإنسان زمن الفطر بالدعاء بما ورد إن علمه أو بغيره إن لم يعلم .
وأما الدعاء عند السحور فلا أعلم فيه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الإنسان يدعو عند أكله وشربه في كل وقت بما جاءت به السنة فيسم الله تعالى في أوله ويحمد الله تعالى في آخره فإن الله يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده الله عليها.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2048.shtmlالدال على الخير كفاعله .. وجزاكم الله خيراً.
دعاء عيسي عليه الصلاة والسلام
دعاء سيدنا عيسي
كان يقول :
اللهم إني أصبحت لا أستطيع دفع ما أكره ولا املك نفع ما أرجو وأصبح الأمر بيد غيري وأصبحت مرتهنا بعملي فلا فقير أفقر مني
اللهم لا تشمت بي عدوي ولا تسؤ بي صديقي ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا اكبر همي ولا تسلط علي من لا يرحمني يا حي يا قيوم .
سلمى
دعاء كان عيسى يعلمه الحواريين
أخرج البزار والحاكم والبيهقي في الدعوات عن عائشة رضي الله عنها قالت: “قال لي أبي: ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “كان عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم يعلمه أصحابه الحواريين،قال “لو كان على أحدكم جبل ذهب دينا فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه: “قلت: بلى. قال قولي: اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها أنت ترحمني فارحمني رحمة تغنينا بها عمن سواك”، قال أبو بكر: وكانت علي ذنابة من دين وكنت للدين كارها فلم ألبث إلا يسيراً حتى جاءني الله بعائدة فقضى الله عني ما كان علي من الدين، قالت عائشة: وكان علي لأسماء دين وكنت أستحي منها وكنت أدعو بذلك فما لبثت إلا يسيراً حتى جاءني الله برزق ليس من ميراث ولا صدقة فقضيتها وأوليت عبدالرحمن بن أبي بكر ثلاث أواق وفضل لنا فضل حسن.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
21-7-2006
معجزات عيسى تكشف سوءات اليهود
قص علينا القرآن الكريم مواقف عيسى عليه السلام من بدايتها إلى نهايتها في آيات كثيرة متفرقة في سور عدة، وقد وردت الإشارة إليه فيها بلفظ عيسى 25 مرة، وبلفظ المسيح 11 مرة وبكنيته ابن مريم 23 مرة. وكل ما جاء في القرآن هو الحق الذي لا مرية فيه.
وعيسى عليه السلام هو ابن مريم ابنة عمران، وهو من سلالة سليمان بن داود، وكان إماماً للأخيار في زمانه عاش طويلاً وظل عمره موضع إجلال قومه.
وأولى معجزات نبي الله عيسى عليه السلام كلامه لأمه في المهد وهو صبي، فعندما جاء مريم المخاض خرجت من قريتها بيت لحم لاجئة إلى العراء حتى لا يراها أحد لتضع مولودها، وهناك جلست إلى جذع نخلة ووضعت طفلها وهي في دوامة من الأحزان والهواجس والمخاوف من أقاويل الناس وافتراءاتهم عليها.
وما كاد عيسى عليه السلام ينزل من بطنها حتى انطقه الله وناداها قائلا: “ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً” عندئذ هدأ روع مريم واطمأنت وعادت إلى قريتها تحمل وليدها.
قوم مريم
عندما أتت مريم قومها تحمل طفلها قالوا لها في استهجان وازدراء: “يا مريم! لقد جئت شيئاً فرياً، يا أخت هارون ما كان أبوك أمرأ سوء وما كانت أمك بغياً، فأشارت إليه قالوا: كيف نكلم من كان في المهد صبياً؟ قال: إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً وبرّاً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً، والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حياً”.
وهكذا أنطق الله الطفل المبارك بحقيقة أمره، وأنه عبدالله وليس ابنه كما يزعم البعض كذباً وبهتاناً. وقد شعر كهنة اليهود بأن ميلاد هذا الطفل الذي تكلم وهو في المهد أمام الناس حديث خطير يهدد كيانهم ويهدم بنيانهم الذي أقاموه على التضليل والنفاق، وايقنوا بأن هذا الطفل نذير بضياع سلطانهم.
وكان اول سلاح حارب به اليهود عيسى وهو طفل أنهم أشاعوا الأكاذيب وروجوا الافتراءات بين عامة الشعب على مريم البتول العذراء ورموها بالبغاء وأن وليدها ابن غير شرعي. ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا لدى حاكم فلسطين وقتئذ وهو هيرودوس الطاغية أن ينقلوا إليه صورة مشوهة وقبيحة عن قصة ميلاد عيسى وأنها سوف تخلق للدولة فتنة كبرى تقضي عليها وأن عليه أن يحتاط لنفسه بالتخلص من عيسى.
ولما بلغ عيسى الثلاثين من عمره أنزل الله عليه الإنجيل ليبشر بتعاليمه بني إسرائيل ويخرجهم من ضلالهم وفساد عبادتهم وشرور أعمالهم إلى طريق الهداية والنور.
معجزات مؤيدة
وقد أيد الله عيسى في دعوته بمعجزات خارقة للعادة تأكيداً لصدق ما يدعو قومه إليه وقد نوه القرآن الكريم ببعض هذه المعجزات في قوله تعالى في سورة المائدة: “إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا، وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني، وتبرىء الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني، وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين، وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون”.
بعث الله عيسى عليه السلام في زمن كثر فيه العلم والعلماء وفي أمة كثر فيها الطب والاطباء فكان لابد لعيسى من معجزات تنسجم مع علوم عصره، وتقنع أهل زمانه وتصحح عقائد بني إسرائيل.
أوحى الله إلى نبيه عيسى أن يصنع من الطين تمثالاً على هيئة طير وينفخ فيه ليكون طيراً بإذن الله، فعل ذلك عيسى أمام قومه وطار الطائر، ثم إن قومه طلبوا إليه أن يحيى أحد الموتى فذهب معهم إلى مقبرته وناداه فخرج إليهم حياً، وبذلك أقنعهم عيسى بأن كل هذا تم بإذن الله، فكانت كل هذه المعجزات براهين عملية تؤيد صدق دعوته وأنه نبي الله حقاً وصدقاً.
ضاق اليهود ذرعاً بعيسى ومعجزاته ومثله العليا التي كانت تؤيده وتعلي قدره وتظهرهم للناس على حقيقتهم وتعريهم وتكشف ما خفي من سوءاتهم، ورأى كرام الناس في عيسى إنساناً يعيش حياة الطهر والعفاف والزهد وأنه لا مطمع له في مال ولا جاه.
كان عيسى جاداً في رسالته غير متوان في دعوته وينكر على اليهود ما هم عليه من نظم ابتدعوها لتدر عليهم الأموال الطائلة، وجعلتهم في بسطة من العيش، ورأى الكهنة في دعوة عيسى وكلماته الحقة ما يحط من قدرهم ويعريهم، ويكشف زيفهم ونفاقهم فأخذوا يعلنون عليه الحرب ويدبرون له المكائد للقضاء عليه والتخلص منه حرصا على مصالحهم ومغانمهم.
نجحت دسائس اليهود لدى الحكام وأمر قيصر بالقبض على عيسى لينال جزاءه في نظرهم الخاطىء وارسلوا العيون وراءه للبحث عنه وتقديمه للمحاكمة وقد خشي عيسى أن يقبضوا عليه وينالوه بالأذى فكان يتخفى ويتوارى عن الأنظار ولكن واحداً من أنصاره وتلميذاً من تلاميذه وهو “يهوذا الأسخريوطي” خانه ودل اليهود على مكانه، ولما دخل بهم عليه جعله الله بقدرته شبه عيسى في صورته وصوته تماماً وأخفى نبيه عن أنظارهم فقبضوا على هذا الخائن الذي ألقى الله عليه شبهه وصلبوه. قال تعالى: “وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه وما لهم به من علم إلا اتباع الظن، وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً”.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
لماذا لعن الله اليهود ؟
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس
في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم.
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون”.
قال ابن عباس في سبب نزول هذه الآيات: سأل معاذ بن جبل، وسعد بن معاذ، وخارجة بن زيد بعض أحبار اليهود
عما في التوراة من صفات النبي صلى الله عليه وسلم فكتموا، فأنزل الله فيهم هذه الآية “إن الذين يكتمون”.
والكتم والكتمان إخفاء الشيء قصدا مع مسيس الحاجة إليه وتحقق الداعي إلى إظهاره وكتم ما أنزل الله يتضمن
إخفاء ما أنزله، وعدم ذكره للناس، وإزالته عن موضعه ووضع شيء آخر موضعه، كما يتناول تحريفه وقد فعل
اليهود كل ذلك، فقد كانوا يعرفون مما بين أيديهم من آيات أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حق، ولكنهم
كتموا هذه المعرفة حسدا له على ما آتاه الله من فضله، كما أنهم حرفوا كلام الله وأولوه تأويلا فاسدا.
كتمان العلم النافع
والمراد “بما أنزلنا” ما اشتملت عليه الكتب السماوية السابقة على القرآن من صفات النبي صلى الله عليه وسلم من هداية وأحكام.
والمراد بالكتاب جنس الكتب، فيصح حمله على جميع الكتب التي أنزلت على الرسل عليهم السلام وقيل المراد به التوراة.
والمعنى العام لهذا الآية الكريمة كما يقول الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: أن الذين يخفون عن قصد وتعمد وسوء نية
ما أنزل الله على رسله من آيات واضحة دالة على الحق، ومن علم نافع يهدي إلى الرشد، من بعد ما شرحناه وأظهرناه للناس
في كتاب يتلى، أولئك الذين فعلوا ذلك “يلعنهم الله” ويلعنهم كل من تتأتى منه اللعنة كالملائكة والمؤمنين بالدعاء عليهم بالطرد
من رحمة الله لكتمانهم لما أمر الله بإظهاره.
وقوله “أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون” يفيد نهاية الغضب عليهم حتى لكأنهم تحولوا إلى ملعنة ينصب عليهم اللعن من كل مصدر.
والآية الكريمة وإن كانت نزلت في أهل الكتاب بسبب كتمانهم للحق إلا أن وعيدها يتناول كل من كتم علما نافعا،
أو غير ذلك من الأمور التي يقضي الدين بإظهارها.
هل من توبة؟
وبعد هذا الوعيد الشديد لأولئك الكاتمين لما أمر الله تعالى بإظهاره، أورد القرآن في أعقاب ذلك آية تفتح لهم نافذة الأمل،
وتبين لهم أنهم إذا تابوا وأنابوا قبل الله توبتهم ورحمهم فقال تعالى “إلا الذين تابوا” أي رجعوا عن الكتمان وعن سائر
ما يجب أن يتاب عنه وندموا على ما صدر منهم “وأصلحوا” ما أفسدوه بالكتمان بكل وسيلة ممكنة “وبينوا” للناس حقيقة
ما كتموه “فأولئك أتوب عليهم” أي أقبل توبتهم وأفيض عليهم من رحمتي ومغفرتي “وأنا التواب الرحيم”.
أما إذا ما استمروا في ضلالهم وكفرهم ومضوا في هذا الطريق المظلم حتى النهاية من دون توبة، فقد بين القرآن مصيرهم
بعد ذلك فقال: “إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين”.
أي: أولئك الذين وصفوا بما ذكر عليهم اللعنة المستمرة من الله والطرد من رحمته وعليهم كذلك اللعنة الدائمة من
الملائكة والناس أجمعين عن طريق الدعاء عليهم بالإبعاد عن رحمة الله.
وعبر سبحانه عن أصحاب ذلك الكتمان بالذين كفروا ليحضرهم في الأذهان بأشنع وصف وهو الكفر وليتناول الوعيد
الذي اشتملت عليه الآية الكريمة كل كافر ولو من غير معصية الكتمان.
والمراد بالناس جميعهم مؤمنهم وكافرهم ، إذ الكفار يلعن بعضهم بعضا يوم القيامة كما جاء في قوله تعالى:
“ويوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا”.
وقوله سبحانه: “خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون” أي ان هؤلاء الكاتمين للحق خالدين في العذاب
عقابا لهم “ولا هم ينظرون” أي لا يمهلون ولا يؤخرون من العذاب كما كانوا يمهلون في الدنيا.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
11-2-2005
لماذا لا يؤمنون بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
لماذا لا يؤمنون بمحمد ؟
انني لا أجد سببا لعدم الإيمان بمحمد صلي الله عليه وسلم ، لماذا لم يصدقوه مع ان الرجل لم يدع لنفسه شيئا ، لم يدع الا لعبادة الله نفس الدعوة التي دعا اليها المسيح عليه السلام ، وموسي عليه السلام ، وكل الرسل والأنبياء من قبله ،
لماذا يكذب وهو يدعو الي مكارم الأخلاق ، والصدق ، والأمانة ، وفعل الخيرات والحب والتسامح ، والعفو والصفح واتقان العمل واكرام الضيف والإحسان الي اليتيم والأرملة وابن السبيل وصلة الرحم
لاأدري ما السر في تكذيبه؟ وهو أول المؤمنين بعيسي وموسي والإنجيل والتوراة وهو أكثر المعظمين لقدر أم المسيح السيدة مريم ولم يقل في أمه آمنة ما قاله في أم المسيح وذكر أن الله أوحي إليه في مريم وليس في آمنة ( يا مريم إن الله إصتفاك وطهرك وإصتفاك علي نساء العالمين ) لست أدري لماذا يكذب وقد قال إن الله يقول ( ان الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي ) هل يكذب من دعي الي ذلك ؟
لماذا لا يقرءون رسالته ويناقشونها ويفعلون معها كم يفعلون في الرسائل العلمية فيولونه بحثا ودراسة بحياد تام وبالرغبة في الوصول الي الحق انها الرسالة الأخيرة من الله الي الناس جميعا وليست الي الجزيرة العربية وحدها
سلمى
وقال النبى صلى الله عليه وسلم :"اللهم يا مؤنس كل وحيد, ويا صاحب كل فريد, ويا قريبا غير بعيد,ويا غالبا غير مغلوب, يا حى يا قيوم , يا ذا الجلال والاكرام". (رواه الديلمى عن أنس رضى الله عنه)
أم سلمة.. صاحبة الهجرتين
استحوذت قصة آل ياسر على جزء مهم من الذاكرة الاسلامية بوصفهم أول بيت في الاسلام أصابهم من مشركي مكة ما أصابهم من أذى وعذاب كبيرين بسبب اسلامهم. غير ان من يتمعن في تلك الذاكرة الانسانية للدعوة الاسلامية في أوائل مراحلها يجد ان أم سلمة تحملت من العذاب ما لا يطاق. وكان عذاب أم سلمة بعكس سمية زوجة ياسر ذا طابع معنوي وليس بدنياً وتبدأ قصتها حينما عزم أبو سلمة وزوجته وابنهما على الهجرة الى يثرب مع طلائع الفوج الأول من المهاجرين، فلما عزموا أمرهم قال اصهار أبي سلمة له: هذه نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه؟ علام نتركك تسير بها في البلاد؟
وأخذوا منه زوجته فغضب آل أبي سلمة لرجلهم وقالوا: لا نترك ابننا معها إذ نزعتموها من صاحبنا وتجاذبوا الغلام بينهم وأخذوه وذهبوا به الى ديارهم وانطلق أبوسلمة وحيداً الى المدينة.
فكانت أم سلمة بعد ذهاب زوجها وضياع ابنها تخرج كل صباح الى مشارف مكة تبكي حتى تمسي نحو سنة تقريباً.
فرق لها أحد ذويها وقال: ألا تخرجون هذه المسكينة؟ لقد فرقتم بينها وبين زوجها وولدها، فقالوا لها: “الحقي بزوجك ان شئت” واسترجعت ابنها من أهل زوجها وهاجرت الى المدينة. ولم تكن هذه هي الهجرة الأولى لأبي سلمة وزوجه هند فقد كانا من السابقين الأولين وهاجرا معاً الى الحبشة حيث ولدت هناك ابنهما سلمة.
ثم قدما مكة حتى ضاقت بالمسلمين وألحت في اضطهادهم وها هي ذي تلحق بزوجها بعد ان حيل بينه وبينها.
الهجرة إلى المدينة
وضعت ابنها في حجرها، وركبت بعيرها الى المدينة المنورة تريد زوجها وما معها أحد من خلق الله، حتى إذا كانت بالتنعيم على مقربة من مكة لقيت عثمان بن طلحة وكان يومئذ على كفره فقال: “أين.. يا بنت أبي أمية؟”.
قالت: أريد زوجي بالمدينة.
فقال: هل معك أحد؟
فقالت: لا والله إلا الله، وابني هذا.
وأخذ بخطام البعير فانطلق معها يقودها فلما وصلت المدينة قالت: فوالله ما وجدت رجلاً من العرب أكرم منه. إذا نزل أناخ لي، ثم تنحى الى شجرة فاضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام الى بعيري فقدمه ورحله، ثم استأخر عني وقال: اركبي. فإذا ركبت واستويت على بعيره أتى فأخذ بخطامه، فقاد حتى ينزل بي، فلم يزل يضع بي ذلك حتى قدم بي المدينة. فلما نظر الى قرية بني عمرو بن عوف بقباء، وكان بها منزل أبي سلمة في مهاجره قال: ان زوجك في هذه القرية، فادخليها على بركة الله ثم انصرف الى مكة.
فكانت أم سلمة بين المهاجرات اللاتي دخلن المدينة، كما كانت أول مسلمة هاجرت الى الحبشة وكذلك كان زوجها أبوسلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي أول من هاجر الى يثرب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي المدينة عكفت على تربية صغيرها، وتفرغ زوجها لمعركة الاسلام، ولما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي العشيرة في السنة الثانية للهجرة، وهي السنة التي وادع فيها بني مدلج وحلفاءهم بني ضمرة، اختار أبا سلمة من بين أصحابه، فاستعمله على المدينة. وكان قد شهد مع النبي الكريم غزوة بدر الكبرى، وعقد له الرسول صلى الله عليه وسلم لواء سرية لاخضاع بني اسد عدتها مائة وخمسون رجلاً وكان تحت لوائه أبوعبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص. وحقق الفارس أبوسلمة ما أمره به النبي من أخذ العدو على غرة وقاد معركة ظافرة وعاد غانماً. وحينما كان أبوسلمة يقود معركته تلك وكان فيه جرح خطر أصابه يوم أحد ثم التأم التئاماً سطحياً، فلما اجهده النضال مع بني اسد عاد الجرح فنغر، وظل به حتى قضى عليه. وحضره النبي وهو على فراش موته، وبقي الى جانبه يدعو له بخير حتى مات فأسبل بيده الكريمة عينيه وكبر عليه تسع تكبيرات، قيل له يا رسول الله اسهوت أم نسيت؟ فأجاب: لم أسه ولم أنس ولو كبرت على أبي سلمة ألفاً كان أهلاً لذلك.
وترك من بعده أم سلمة وتقدم إليها أبوبكر وعمر خاطبين فرفضت في رفق. ومن بعدهما بعث إليها النبي يخطبها فتمنت لو يتاح لها ذلك الشرف العظيم، ولكنها اعتذرت وقالت “انني غيرى مسنة ذات عيال”. فأجاب الرسول الكريم: اما انك مسنة فأنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله عنك، وأما العيال فإلى الله ورسوله.. وتم الزواج.
في الحديبية
ان أم سلمة لم يفتها ان تشيد بموقف عثمان بن طلحة والذي ينم عن مروءة وشهامة ونبل ورجولة على الرغم من انه لم يكن مسلماً آنذاك. ولم يمنع كفره أم سلمة من ان تعترف له بالفضل وتقر له بالنبل والرجولة. ولا يفوتنا ان نتحدث عن عبقرية أم سلمة في الاسلام عندما هبط المسلمون على مشارف مكة فقد نزلوا عند الحديبية على بعد أميال من مكة وفي قلوبهم ذلك الأمل بأن يطوفوا بالبيت العتيق. ولكنهم عندما رأوا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبرك وسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لقد حبسها حابس الفيل”، راحوا يفكرون: هل يمنعون من دخول البيت الحرام؟ وهل سيعودون مقهورين دون ان يدخلوا مكة؟ وقطع عليهم هذا التساؤل نداء الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم: “قوموا فانحروا ثم احلقوا”.
ولكن المسلمين أصابهم الوجوم فلم يحركوا ساكناً، حيث أوقعتهم المفاجأة في دهشة وحيرة ملكت عليهم عقولهم وأفئدتهم، وهنا يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم على زوجه أم سلمة أم المؤمنين ويذكر لها ما لقي من الناس حيث قال لهم: “قوموا فانحروا واحلقوا فما قام منهم أحد”.
وتفتق ذهنها عن عبقرية قل نظيرها في التاريخ فقالت: “يا نبي الله اتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر وتدعو حالقك فيحلقك” فخرج صلى الله عليه وسلم فلم يكلم أحداً حتى نحر ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض.
فياله من درس تربوي خالد فقهناه من أم سلمة رضي الله عنها خريجة بيت النبوة عن دور القدوة العملية في التربية.
السيدة زينب.. عقيلة بني هاشم
ارتبط اسمها بمأساة كربلاء
يجمع كتاب التاريخ على أن السيدة زينب أول سيدة في الإسلام قدر لها أن تلعب على مسرح الأحداث السياسية دورا ذا شأن، فقد اقترن اسمها في التاريخ الإسلامي والإنساني بمأساة كربلاء. ومنهم من سماها بطلة كربلاء لأنها السيدة الأولى التي ظهرت في اللحظة الحرجة تأسو المكلوم وتثور للضحايا الشهداء، وفوق هذا أخذت على عاتقها حماية السبايا من الهاشميات ورعاية غلام مريض هو علي زين العابدين بن الحسين، ومن هنا جاءت كنيتها “أم هاشم”.
والسيدة زينب أبوها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وجدها لأمها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها فاطمة الزهراء رضي الله عنها وجدتها لأمها خديجة بنت خويلد أولى أمهات المؤمنين، وشقيقاها الحسن والحسين سبطا الرسول وسيدا شباب أهل الجنة.
ولدت في السنة السادسة للهجرة في بيت النبوة في المدينة المنورة فباركها جدها واختار لها اسم زينب، ونشأت تحوطها رعاية جدها العظيم ولكنها لم تكد تبلغ الخامسة من عمرها حتى لبى جدها صلى الله عليه وسلم نداء ربه وعاشت زينب هذه الأيام في حزن وهي طفلة فأمها أصبحت عليلة طريحة الفراش، ويروي الرواة أن السيدة فاطمة ما ضحكت بعد وفاة والدها حتى لحقت به وهكذا رأت زينب في أيام صباها الأولى وفاة جدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأيضا وفاة أمها فاطمة.
وتجمع الروايات على أن السيدة فاطمة أوصتها وهي على فراش الموت أن تصحب أخويها وترعاهما وتكون لهما بعدها أمّا.
يا محمداه..
لما شارفت زينب سن الزواج اختار أبوها ابن عمها عبد الله بن جعفر زوجا لها الذي تجمع الروايات على انه كان عالي المكانة لدى معاصريه من بني هاشم وبني أمية، كما عرف بالمروءة والكرم وسماحة الخلق حتى أطلق عليه “قطب السخاء”.
يصف عبد الله بن أيوب الأنصاري السيدة زينب في هذه المرحلة فيقول: فوالله ما رأيت مثلها وجها وكأنه شق قمر، ويقول الجاحظ في كتابه البيان والتبيين: انها كانت تشبه امها لطفا ورقة وتشبه اباها علما وتقى، وكان لها مجلس علمي حافل تقصده جماعة من النساء اللواتي يردن التفقه في الدين وكانت بحق (عقيلة بني هاشم) كما كانت تلقب.
وترجح الروايات أن السيدة زينب أنجبت من زوجها عبد الله بن جعفر ثلاثة بنين وهم: جعفر وعلي، وعون وبنتين هما أم كلثوم وأم عبد الله، وبدأت السيدة زينب ترقب الأحداث السياسية من وراء ستار في دار الخلافة فرأت والدها وهو يخوض المعركة تلو الأخرى في موقعة الجمل ثم موقعة صفين مع معاوية ثم يفرغ منهما ليلقى الخوارج في النهروان. وهكذا وعلى مدى خمس سنوات لم يهدأ فيها حتى فاضت روحه سنة 40 ه، ثم شيعت زينب أخاها الحسن إلى جوار أمها في البقيع سنة 49 ه ثم جاء دور الحسين، فتهيأت زينب لترعى أخاها بعد أن رأى الخلافة تخرج من بيت النبي بعد أن أصبحت وراثية في بيت بني أمية، ورحلت معه إلى العراق، واستشهد الحسين في موقعة كربلاء وسيقت السيدة زينب مع الأسرى، ومر الركب على ساحة المعركة حيث الأشلاء مبعثرة فصاحت زينب “يا محمد صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء مرمل بالدماء مقطع الأعضاء، يا محمداه هذه بناتك سبايا وذريتك مقتلة”.
مواجهة الطاغية
تقدمت السيدة زينب مع الأسرى في مهابة فجلست دون أن تلقي بالا إلى الأمير الطاغية، وقبل أن يؤذن لها بالجلوس، سأل الأمير الطاغية ابن زياد من تكون؟ وأعاد السؤال مرتين وثلاثا وهي لا تجيب احتقارا له واستصغارا لشأنه، فأجابت إحدى إمائهما هذه زينب فاطمة، فقال ابن زياد وقد غاظه ما كان منها: “الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم واكذب أحدوثتكم” فردت عليه: “الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه صلى الله عليه وآله وطهرنا من الرجس تطهيرا، لا كما تقول أنت، إنما يفضح الفاسق ويكذب الفاجر وهو غيرنا والحمد لله”. ثم قال: “لقد شفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة والمردة من أهلك” فردت عليه: “لعمري لقد قتلت كهلي وأبترت أهلي وقطعت فرعي واجتثثت أصلي، فإن يشفك هذا فقد اشتفيت” فقال في غيظ: “هذه شجاعة لقد كان أبوها شجاعا شاعرا” فردت عليه في صرامة: “فما للمرأة والشجاعة؟ إن لي عن الشجاعة لشغلا”.
ثم أخذ يتأمل وجوه السبايا حتى استقرت عيناه على علي بن الحسين فأنكر بقاءه حيا، فأمر به ابن زياد أن يُقتل، فاعتنقته عمته زينب وهي تقول: “يا ابن زياد حسبك منا، أما رويت من دمائنا وهل أبقيت منا أحدا؟” ثم انحنت على الغلام واحتضنته، فقال ابن زياد لأصحابه: عجبا للرحم والله إني لأظنها ودت لو أني أقتلها معه، دعوا الغلام ينطلق مع نسائه، وهكذا أنقذت السيدة زينب ابن أخيها علي بن الحسين من القتل.
وسبق ركب الأسرى والسبايا مرة أخرى إلى دمشق حيث وصلوا إلى مجلس يزيد بن معاوية ويقال انه لما رأى رأس الحسين دمعت عيناه، وقال: “قد كنت أرضى من طاعتكم ما دون قتل الحسين، لعن الله ابن مرجانة” ثم أمر بإدخال الأسرى والسبايا ودار بينه وبين السيدة زينب حديث طويل ختمته عقيلة بني هاشم بقولها: “أظننت يا يزيد أنه حين أُخذ علينا بأطراف الأرض وأكتاف السماء فأصبحنا نساق كما تساق الأسرى أن بنا هواناً على الله وأن بك عليه كرامة”؟ وتلت قوله تعالى “ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين”. ثم أمر يزيد بسفر السيدة زينب (أم هاشم) كما كان يدعوها هي وأهلها إلى المدينة في صحبة حراسه.
سفرها إلى مصر
أرادت السيدة زينب أن تقضي بقية عمرها في جوار جدها ولكن بني أمية أبوا عليها ذلك، فقد ظنوا أن وجودها في المدينة كان كافيا لأن يلهب مشاعر الناس للأخذ بثأر الحسين، فطلب منها والي المدينة أن تخرج منها فتقيم حيث تشاء فتوجهت إلى مصر فوصلتها في شعبان سنة 61 ه، كما تقول معظم المراجع العربية، فاستقبلها مسلمة بن مخلد والي مصر، كما خرجت لاستقبالها جموع المسلمين على مشارف مصر حتى اذا وصلت إلى الفسطاط، مضى بها مسلمة إلى داره فأقامت بها قرابة عام لم تبرحها حتى ماتت سنة 62 ه رحمها الله رحمة واسعة.
يقع جامع السيدة زينب في الميدان الذي يعرف باسمها، وكان يعرف قبل ذلك باسم “قنطرة السباع” نسبة إلى نقش السباع الموجود على القنطرة الذي كان مقامه على الخليج الذي كان يخرج من النيل عند فم الخليج وينتهي عند السويس.
وكانت السباع (رنك) شارة الظاهر بيبرس الذي أقام القنطرة وتم توسيع الميدان بعد ردم القنطرة، وقد قام الوالي العثماني علي باشا بتجديده سنة 951 ه ثم اعاد تجديده الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1170 ه ومنذ أن تم اكتشاف واجهة الجامع في القرن التاسع عشر، اصبح يطلق على الميدان والحي بأكمله اسم عقيلة بني هاشم (السيدة زينب).
وقد أقامت وزارة الأوقاف سنة 1940م المسجد الموجود حاليا ويتكون من سبعة أروقة موازية للقبلة يتوسطها صحن مربع مغطى بقبة وتقابل القبلة قبة الضريح وتتقدم المسجد من الواجهة الشمالية رحبتان يوجد بهما مدخلان رئيسيان يفصل بينهما مستطيل، وفي الطرف الشمالي الغربي يوجد ضريح سيدي العتريس.
وقد قامت وزارة الأوقاف بإضافة مساحة جديدة إلى المسجد الأصلي، وتقابل ضريح السيدة زينب في التجديد الأخير رحبة مماثلة للصحن مغطاة أيضا.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
كيف تكسب مليون حسنة وتمحومليون سيئة
اكسب مليون حسنة وامحو مليون سيئة في لحظة واحدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عرض كبير اليس كذلك
ولكن لماذا الأستغراب وهو من الرحمن الرحيم ، الجواد الكريم.
اخوتي الأعزاء كلنا يذهب الى السوق ولكن الكل يذهب وهو خفيف الذنوب نسبيا ولما يعود من السوق يكون محمل من الذنوب التي تثقل كاهله. الكل يرى النساء هناك وهم في كامل زينتهم فلا يخلو الأمر من نظرة وهي الأقل ، وقد يصل الأمر بالتعارف على النساء عن طريق الهاتف ، و يحصل مالا يحمد عقباه........الخ
مارأيكم لو قلت لكم اذهبوا الى السوق وسوف تأتون بكنوز من الحسنات.
الأمر بسيط ولا يستغرق ثواني.
، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من دخل السّوق فقال
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت
وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير
كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة
ورفع له ألف ألف درجة)
رواه الترمذي رقم ( 3424
مشكوور اخوي على المشاركه الحلوة .. و أزيدك انه من قال ,, الهم اغفر وارحم للمسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات كسب حسنه عن كل شخص ... عدها و شوووف !!
سبحان الله ..صديقتكم سلمى