!
1- قال تعالى: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم...) البقرة/ 10.
إذن القلوب تمرض، ويزداد مرضها، وأساس المرض هذا ارتكاب المعاصي والذنوب.
2- وقال
تعالى: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة...) المائدة/ 52.
الذين في قلوبهم مرض يسارعون في موالاة الأعداء ومعاونتهم على المسلمين خشية أن يدور الدهر عليهم بمكروه فيجعلون لأنفسهم سبيلاً للرجعة.
3- وقال تعالى: (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرَّ هؤلاء دينهم...) الأنفال/ 49.
إذ زيّن لهم الشيطان أعمالهم حتى قال المنافقون والذين في قلوبهم مرض (قول واحد مشترك) إن المسلمين خُدعوا بدينهم حتى خرجوا ـ لقلّتهم ـ إلى قتال المشركين ـ لكثرتهم ـ.
4- وقال تعالى: (وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون) التوبة/ 125.
إذا ما أنزلت سورة من القرآن، نجد الذين في قلوبهم مرض يزدادون شكاً إلى الشكوك السابقة ويزدادون انحرافاً وإذا ماتوا على هذه الحالة ماتوا كافرين.
5- وقال تعالى: (ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وان الظالمين لفي شقاق بعيد) الحج/ 53.
إن الشيطان شدد على مرضى القلوب وعلى القاسية قلوبهم، بسبب مرض قلوبهم وقسوتها حيث تلزمهم الدلالة على الفرق بين ما يحكمه الله وبين ما يلقيه الشيطان وانهم في معاداة ومخالفة بعيدة عن الحق.
6- وقال تعالى: (أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسولُهُ بل أولئك هم الظالمون) النور/ 50.
هؤلاء لمرض قلوبهم وريبتهم يخافون أن يظلمهم الله ورسوله، ولكنهم لمرض قلوبهم ولريبهم ظلموا أنفسهم وظلموا غيرهم لأن خوف الحيف من الله تعالى خلاف الدين