نصحت الصيدلانية خبيرة المكملات الغذائية، سمر بدوي، من يمتلكون مساحات خالية تابعة لمنازلهم، باستثمارها في زراعة نباتات مفيدة غذائياً وعلاجياً، وقالت إن النباتات لا تقتصر فائدتها على إضفاء شكل جمالي أنيق للبيوت، بل يمكن الإفادة من بعضها، لافتة إلى أنه يوجد نوع من الصبار يعد نبتة علاجية، يسمى الألوة ALOEVERA.
وتختلف أنواع الصبار ـ حسب بدوي ـ فمنها ماهو فقط للزينة ولا يمكن الاستفادة منه علاجيا، ونوع آخر نحصل منه على فاكهة الصبار المحببة صيفاً، ولكن النبتة العلاجية الألوة تتميز بعصارتها الغنية بالمواد الهلامية والألياف، وتحتوي على معادن وسكريات معقدة، وأنزيمات وعناصر الأسيمانان والألومانان.
وعددت بدوي فوائد للصبار، من أبرزها معالجة الإمساك وتنظيف القولون ودعم صحة الجهاز الهضمي وضبط مستوى السكر في الدم ومساعدة الجسم على التخلص من آثار التدخين والخمور والسموم . كما أنه يحسّن من امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة، ومضاد للبكتريا والفطريات، ويستعمل لمحاربة فطر الكانديدا والقوباء والهربس. ولفتت إلى محاذير يجب الانتباه إليها قبل استعمال الصبار.
